تحقیق درباره قانون اساسی

اختصاصی از اینو دیدی تحقیق درباره قانون اساسی دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 17

قانون‏ اساسی‏ جمهوری اسلامی ایران‏

حکومت‏ ایران‏ جمهوری‏ اسلامی‏ است‏ که‏ ملت‏ ایران‏، بر اساس‏ اعتقاد دیرینه‏ اش‏ به‏ حکومت‏ حق‏ و عدل‏ قرآن‏، در پی‏ انقلاب‏ اسلامی‏ پیروزمند خود به‏ رهبری‏ مرجع عالیقدر تقلید آیت‏ الله‏ العظمی‏ امام‏ خمینی‏، در همه‏ پرسی‏ دهم‏ و یازدهم‏ فروردین‏ ماه‏ یکهزار و سیصد و پنجاه‏ و هشت‏ هجری‏ شمسی‏ برابر با اول‏ و دوم‏ جمادی‏ الاولی‏ سال‏ یکهزار و سیصد و نود و نه‏ هجری‏ قمری‏ با اکثریت‏ 2% / 98 کلیه‏ کسانی‏ که‏ حق‏ رای‏ داشتند، به‏ آن‏ رای‏ مثبت‏ داد.

اصل‏1

جمهور اسلامی‏، نظامی‏ است‏ بر پایه‏ ایمان‏ به‏: 1 - خدای‏ یکتا ( لااله‏ الاالله‏ ) و اختصاص‏ حاکمیت‏ و تشریع به‏ او و لزوم‏ تسلیم‏ در برابر امر او. 2 - وحی‏ الهی‏ و نقش‏ بنیادی‏ آن‏ در بیان‏ قوانین‏. 3 - معاد و نقش‏ سازنده‏ آن‏ در سیر تکاملی‏ انسان‏ به‏ سوی‏ خدا. 4 - عدل‏ خدا در خلقت‏ و تشریع. 5 - امات‏ و رهبری‏ مستمر و نقش‏ اساسی‏ آن‏ در تداوم‏ انقلاب‏ اسلام‏. 6 - کرامت‏ و ارزش‏ والای‏ انسان‏ و آزادی‏ توام‏ با مسیولیت‏ او در برابر خدا، که‏ از راه‏ : الف‏ - اجتهاد مستمر فقهای‏ جامع الشرایط بر اساس‏ کتاب‏ و سنت‏ معصومین‏ سلام‏ الله‏ علیهم‏ اجمعین‏، ب‏ - استفاده‏ از علوم‏ و فنون‏ و تجارب‏ پیشرفته‏ بشری‏ و تلاش‏ در پیشبرد آنها، ج‏ - نفی‏ هر گونه‏ ستمگری‏ و ستم‏ کشی‏ و سلطه‏ گری‏ و سلطه‏ پذیری‏، قسط و عدل‏ و استقلال‏ سیاسی‏ و اقتصادی‏ و اجتماعی‏ و فرهنگی‏ و همبستگی‏ ملی‏ را تامین‏ می‏ کند.

اصل‏2

دولت‏ جمهور اسلامی‏ ایران‏ موظف‏ است‏ برای‏ نیل‏ به‏ اهداف‏ مذکور در اصل‏ دوم‏، همه‏ امکانات‏ خود را برای‏ امور زیر به‏ کار برد: 1 - ایجاد محیط مساعد برای‏ رشد فضایل‏ اخلاقی‏ بر اساس‏ میان‏ و تقوی‏ و مبارزه‏ با کلیه‏ مظاهر فساد و تباهی‏. 2 - بالا بردن‏ سطح‏ آگاهی‏ های‏ عمومی‏ در همه‏ زمینه‏ های‏ با استفاده‏ صحیح‏ از مطبوعات‏ و رسانه‏ های‏ گروهی‏ و وسایل‏ دیگر. 3 - آموزش‏ و پرورش‏ و تربیت‏ بدنی‏ رایگان‏ برای‏ همه‏ در تمام‏ سطوح‏، و تسهیل‏ و تعمیم‏ آموزش‏ عالی‏. 4 - تقویت‏ روح‏ بررسی‏ و تتبع و ابتکار در تمام‏ زمینه‏ های‏ علمی‏، فنی‏، فرهنگی‏ و اسلامی‏ از طریق‏ تاسیس‏ مراکز تحقیق‏ و تشویق‏ محققان‏. 5 - طرد کامل‏ استعمار و جلوگیری‏ از نفوذ اجانب‏. 6 - محو هر گونه‏ استبداد و خودکامگی‏ و انحصارطلبی‏. 7 - تامین‏ آزادیهای‏ سیاسی‏ و اجتماعی‏ در حدود قانون‏. 8 - مشارکت‏ عامه‏ مردم‏ در تعیین‏ سرنوشت‏ سیاسی‏، اقتصادی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ خویش‏. 9 - رفع تبعیضات‏ ناروا و ایجاد امکانات‏ عادلانه‏ برای‏ همه‏، در تمام‏ زمینه‏ های‏ مادی‏ و معنوی‏. 10 - ایجاد نظام‏ اداری‏ صحیح‏ و حذف‏ تشکیلات‏ غیر ضرور. 11 - تقویت‏ کامل‏ بنیه‏ دفاع‏ ملی‏ از طریق‏ آموزش‏ نظامی‏ عمومی‏ برای‏ حفظ استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ و نظام‏ اسلامی‏ کشور. 12 - پی‏ ریزی‏ اقتصادی‏ صحیح‏ و عادلانه‏ بر طبق‏ ضوابط اسلامی‏ جهت‏ ایجاد رفاه‏ و رفع فقر و برطرف‏ ساختن‏ هر نوع‏ محرومیت‏ در زمینه‏ های‏ تغذیه‏ و مسکن‏ و کار و بهداشت‏ و تعمیم‏ بیمه‏. 13 - تامین‏ خودکفایی‏ در علوم‏ و فنون‏ صنعت‏ و کشاورزی‏ و امور نظامی‏ و مانند اینها. 14 - تامین‏ حقوق‏ همه‏ جانبه‏ افراد از زن‏ و مرد و ایجاد امنیت‏ قضایی‏ عادلانه‏ برای‏ همه‏ و تساوی‏ عموم‏ در برابر قانون‏. 15 - توسعه‏ و تحکیم‏ برادری‏ اسلامی‏ و تعاون‏ عمومی‏ بین‏ همه‏ مردم‏. 16 - تنظیم‏ سیاست‏ خارجی‏ کشور بر اساس‏ معیارهای‏ اسلام‏، تعهد برادرانه‏ نسبت‏ به‏ همه‏ مسلمان‏ و حمایت‏ بی‏ دریغ از مستضعفان‏ جهان‏.

اصل‏3

کلیه‏ قوانین‏ و مقررات‏ مدنی‏، جزایی‏، مالی‏، اقتصادی‏، اداری‏، فرهنگی‏، نظامی‏، سیاسی‏ و غیر اینها باید بر اساس‏ موازین‏ اسلامی‏ باشد. این‏ اصل‏ بر اطلاق‏ یا عموم‏ همه‏ اصول‏ قانون‏ اساسی‏ و قوانین‏ و مقررات‏ دیگر حاکم‏ است‏ و تشخیص‏ این‏ امر بر عهده‏ فقها شورای‏ نگهبان‏ است‏.

اصل‏4

( 1 ) در زمان‏ غیب‏ حضرت‏ ولی‏ عصر "عجل‏ الله‏ تعالی‏ فرجه‏" در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و ولایت‏ امر و امامت‏ امت‏ بر عهده‏ فقیه‏ عادل‏ و با تقوی‏، آگاه‏ به‏ زمان‏، شجاع‏، مدیر و مدبر است‏ که‏ طبق‏ اصل‏ یکصد و هفتم‏ عهده‏ دار آن‏ می‏ گردد. <>

اصل‏5

در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ امور کشور باید به‏ اتکا آرا عمومی‏ اداره‏ شود، از راه‏ انتخابات‏، انتخاب‏ رییس‏ جمهور، نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏، اعضای‏ شوراها و نظایر اینها، یا از راه‏ همه‏ پرسی‏ در مواردی‏ که‏ در اصول‏ دیگر این‏ قانون‏ معین‏ می‏ گردد.

اصل‏6

طبق‏ دستور قرآن‏ کریم‏: "و امرهم‏ شوری‏ بینهم‏" و "شاورهم‏ فی‏ الامر" شوراها، مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏، شورای‏ استان‏، شهرستان‏، شهر، محل‏، بخش‏، روستا و نظایر اینها از ارکان‏ تصمیم‏ گیری‏ و اداره‏ امور کشورند. موارد، طرز تشکیل‏ و حدود اختیارات‏ و وظایف‏ شوراها را این‏ قانون‏ و قوانین‏ ناشی‏ از آن‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏7

در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ دعوت‏ به‏ خیر، امر به‏ معروف‏ و نهی‏ از منکر وظیفه‏ ای‏ است‏ همگانی‏ و متقابل‏ بر عهده‏ مردم‏ نسبت‏ به‏ یکدیگر، دولت‏ نسبت‏ به‏ مردم‏ و مردم‏ نسبت‏ به‏ دولت‏. شرایط و حدود و کیفیت‏ آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند. "والمئمنون‏ و المئمنات‏ بعضهم‏ اولیا بعض‏ یامرون‏ بالمعروف‏ و ینهون‏ عن‏ المنکر".

اصل‏8

در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ آزادی‏ و استقلال‏ و وحدت‏ و تمامیت‏ اراضی‏ کشور از یکدیگر تفکیک‏ ناپذیرند و حفظ آنها وظیفه‏ دولت‏ و آحاد ملت‏ است‏. هیچ‏ فرد یا گروه‏ یا مقامی‏ حق‏ ندارد به‏ نام‏ استفاده‏ از آزادی‏، به‏ استقلال‏ سیاسی‏، فرهنگی‏، اقتصادی‏، نظامی‏ و تمامیت‏ ارضی‏ ایران‏ کمترین‏ خدشه‏ ای‏ وارد کند و هیچ‏ مقامی‏ حق‏ ندارد به‏ نام‏ حفظ استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ کشور آزادیهای‏ مشروع‏ را، هر چند با وضع قوانین‏ و مقررات‏، سلب‏ کند.

اصل‏9

از آنجا که‏ خانواده‏ واحد بنیادی‏ جامعه‏ اسلامی‏ است‏، همه‏ قوانین‏ و مقررات‏ و برنامه‏ ریزیهای‏ مربوط باید در جهت‏ آسان‏ کردن‏ تشکیل‏ خانواده‏، پاسداری‏ از قداست‏ آن‏ و استواری‏ روابط خانوادگی‏ بر پایه‏ حقوق‏ و اخلاق‏ اسلامی‏ باشد.

اصل‏10

به‏ حکم‏ آیه‏ کریمه‏ "ان‏ هذه‏ امتکم‏ امه‏ واحده‏ و انا ربکم‏ فاعبدون‏" همه‏ مسلمانان‏ یک‏ امت‏ اند و دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ موظف‏ است‏ سیاست‏ کلی‏ خود را بر پایه‏ اچتلاف‏ و اتحاد ملل‏ اسلامی‏ قرار دهد و کوشش‏ دیر به‏ عمل‏ آورد تا وحدت‏ سیاسی‏، اقتصادی‏ و فرهنگی‏ جهان‏ اسلام‏ را تحقق‏ بخشد.

اصل‏11

دین‏ رسمی‏ ایران‏، اسلام‏ و مذهب‏ جعفری‏ اثنی‏ عشری‏ است‏ و این‏ اصل‏ الی‏ الابد غیر قابل‏ تغییر است‏ و مذاهب‏ دیگر اسلامی‏ اعم‏ از حنفی‏، شافعی‏، مالکی‏، حنبلی‏ و زیدی‏ دارای‏ احترام‏ کامل‏ می‏ باشند و پیروان‏ این‏ مذاهب‏ در انجام‏ مراسم‏ مذهبی‏، طبق‏ فقه‏ خودشان‏ آزادند و در تعلیم‏ و تربیت‏ دینی‏ و احوال‏ شخصیه‏ ( ازدواج‏، طلاق‏، ارث‏ و وصیت‏ ) و دعاوی‏ مربوط به‏ آن‏ در دادگاه‏ ها رسمیت‏ دارند و در هر منطقه‏ ای‏ که‏ پیروان‏ هر یک‏ از این‏ مذاهب‏ اکثریت‏ داشته‏ باشند، مقررات‏ محلی‏ در حدود اختیارات‏ شوراها بر طبق‏ آن‏ مذهب‏ خواهد بود، با حفظ حقوق‏ پیروان‏ سایر مذاهب‏.

اصل‏12

ایرانیان‏ زرتشتی‏، کلیمی‏ و مسیحی‏ تنها اقلیتهای‏ دینی‏ شناخته‏ می‏ شوند که‏ در حدود قانون‏ در انجام‏ مراسم‏ دینی‏ خود آزادند و در احوال‏ شخصیه‏ و تعلیمات‏ دینی‏ بر طبق‏ آیین‏ خود عمل‏ میکنند.

اصل‏13

به‏ حکم‏ آیه‏ شریفه‏ "لاینهاکم‏ الله‏ عن‏ الدین‏ لم‏ یقاتلوکم‏ فی‏ الدین‏ و لم‏ یخرجوکم‏ من‏ دیارکم‏ ان‏ تبروهم‏ و تقسطوا الیهم‏ ان‏ الله‏ یحب‏ المقسطین‏" دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و مسلمانان‏ موظفند نسبت‏ به‏ افراد غیر مسلمان‏ با اخلاق‏ حسنه‏ و قسط و عدل‏ اسلامی‏ عمل‏ نمایند و حقوق‏ انسانی‏ آنان‏ را رعایت‏ کنند. این‏ اصل‏ در حق‏ کسانی‏ اعتبار دارد که‏ بر ضد اسلام‏ و جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ توطیه‏ و اقدام‏ نکنند.

اصل‏14

زبان‏ و خط رسمی‏ و مشترک‏ مردم‏ ایران‏ فارس‏ است‏. اسناد و مکاتبات‏ و متون‏ رسمی‏ و کتب‏ درسی‏ باید با این‏ زبان‏ و خط باشد ولی‏ استفاده‏ از زبانهای‏ محلی‏ و قومی‏ در مطبوعات‏ و رسانه‏ های‏ گروهی‏ و تدریس‏ ادبیات‏ آنها در مدارس‏، در کنار زبان‏ فارسی‏ آزاد است‏.

اصل‏15

از آنجا که‏ زبان‏ قرآن‏ و علوم‏ و معارف‏ اسلامی‏ عربی‏ است‏ و ادبیات‏ فارسی‏ کاملا با آن‏ آمیخته‏ است‏ این‏ زبان‏ باید پس‏ از دوره‏ ابتدایی‏ تا پایان‏ دوره‏ متوسطه‏ در همه‏ کلاسها و در همه‏ رشته‏ ها تدریس‏ شود.

اصل‏16

مبدا تاریخ‏ رسمی‏ کشور هجرت‏ پیامبر اسلام‏ ( صلی‏ الله‏ علیه‏ و آله‏ و سلم‏ ) است‏ و تاریخ‏ هجری‏ شمسی‏ و هجری‏ قمری‏ هر دو معتبر است‏، اما مبنای‏ کار ادارات‏ دولتی‏ هجری‏ شمسی‏ است‏. تعطیل‏ رسمی‏ هفتگی‏ روز جمعه‏ است‏.

اصل‏17

پرچم‏ رسمی‏ ایران‏ به‏ رنگهای‏ سبز و سفید و سرخ‏ با علامت‏ مخصوص‏ جمهوری‏ اسلامی‏ و شعار "الله‏ اکبر" است‏.

اصل‏18

مردم‏ ایران‏ از هر قوم‏ و قبیله‏ که‏ باشند از حقوق‏ مساوی‏ برخوردارند و رنگ‏، نژاد، زبان‏ و مانند اینها سبب‏ امتیاز نخواهد بود.

اصل‏19

همه‏ افراد ملت‏ اعم‏ از زن‏ و مرد یکسان‏ در حمایت‏ قانون‏ قرار دارند و از همه‏ حقوق‏ انسانی‏، سیاسی‏، اقتصادی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ با رعایت‏ و موازین‏ اسلام‏ برخوردارند.

اصل‏20

دولت‏ موظف‏ است‏ حقوق‏ زن‏ را در تمام‏ جهات‏ با رعایت‏ موازین‏ اسلامی‏ تضمین‏ نماید و امور زیر را انجام‏ دهد: 1 - ایجاد زمینه‏ های‏ مساعد برای‏ رشد شخصیت‏ زن‏ و احیا حقوق‏ مادی‏ و معنوی‏ او. 2 - حمایت‏ مادران‏، بالخصوص‏ در دوران‏ بارداری‏ و حضانت‏ فرزند، و حمایت‏ از کودکان‏ بی‏ سرپرست‏. 3 - ایجاد دادگاه‏ صالح‏ برای‏ حفظ کیان‏ و بقای‏ خانواده‏. 4 - ایجاد بیمه‏ خاص‏ بیوگان‏ و زنان‏ سالخورده‏ و بی‏ سرپرست‏. 5 - اعطای‏ قیمومت‏ فرزندان‏ به‏ مادران‏ شایسته‏ در جهت‏ غبطه‏ آنها در صورت‏ نبودن‏ ولی‏ شرعی‏.

اصل‏21

حیثیت‏، جان‏، مال‏، حقوق‏، مسکن‏ و شغل‏ اشخاص‏ از تعرض‏ مصون‏ است‏ مگر در مواردی‏ که‏ قانون‏ تجویز کند.

اصل‏22

تفتیش‏ عقاید ممنوع‏ است‏ و هیچکس‏ را نمیتوان‏ به‏ صرف‏ داشتن‏ عقیده‏ ای‏ مورد تعرض‏ و مئاخذه‏ قرار دارد.

اصل‏23

نشریات‏ و مطبوعات‏ در بیان‏ مطالب‏ آزادند مگر آن‏ که‏ مخل‏ به‏ مبانی‏ اسلام‏ یا حقوق‏ عمومی‏ باشد تفصیل‏ آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏24

بازرسی‏ و نرساندن‏ نامه‏ ها، ضبط و فاش‏ کردن‏ مکالمات‏ تلفنی‏، افشای‏ مخابرات‏ تلگرافی‏ و تلکس‏، سانسور، عدم‏ مخابره‏ و نرساندن‏ آنها، استراق‏ سمع و هر گونه‏ تجسس‏ ممنوع‏ است‏ مگر به‏ حکم‏ قانون‏.

اصل‏25

احزاب‏، جمعیت‏ ها، انجمن‏ های‏ سیاسی‏ و صنفی‏ و انجمنهای‏ اسلامی‏ یا اقلیتهای‏ دینی‏ شناخته‏ شده‏ آزادند، مشروط به‏ این‏ که‏ اصول‏ استقلال‏، آزادی‏، وحدت‏ ملی‏، موازین‏ اسلامی‏ و اساس‏ جمهور اسلامی‏ را نقض‏ نکنند. هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ از شرکت‏ در آنها منع کرد یا به‏ شرکت‏ در یکی‏ از آنها مجبور ساخت‏.

اصل‏26

تشکیل‏ اجتماعات‏ و راه‏ پیمایی‏ ها، بدون‏ حمل‏ سلاح‏، به‏ شرط آن‏ که‏ مخل‏ به‏ مبانی‏ اسلام‏ نباشد آزاد است‏.

اصل‏27

هر کس‏ حق‏ دارد شغلی‏ را که‏ بدان‏ مایل‏ است‏ و مخالف‏ اسلام‏ و مصالح‏ عمومی‏ و حقوق‏ دیگران‏ نیست‏ برگزیند. دولت‏ موظف‏ است‏ با رعایت‏ نیاز جامعه‏ به‏ مشاغل‏ گوناگون‏، برای‏ همه‏ افراد امکان‏ اشتغال‏ به‏ کار و شرایط مساوی‏ را برای‏ احراز مشاغل‏ ایجاد نماید.

اصل‏28

برخورداری‏ از تامین‏ اجتماعی‏ از نظر بازنشستگی‏، بیکاری‏، پیری‏، ازکارافتادگی‏، بی‏ سرپرستی‏، در راه‏ ماندگی‏، حوادث‏ و سوانح‏، نیاز به‏ خدمات‏ بهداشتی‏ درمانی‏ و مراقبتهای‏ پزشکی‏ به‏ صورت‏ بیمه‏ و غیره‏، حقی‏ است‏ همگانی‏. دولت‏ موظف‏ است‏ طبق‏ قوانین‏ از محل‏ درآمدهای‏ عمومی‏ و درآمدهای‏ حاصل‏ از مشارکت‏ مردم‏، خدمات‏ و حمایتهای‏ مالی‏ فوق‏ را برای‏ یک‏ یک‏ افراد کشور تامین‏ کند.

اصل‏29

دولت‏ موظف‏ است‏ وسایل‏ آموزش‏ و پرورش‏ رایگان‏ را برای‏ همه‏ ملت‏ تا پایان‏ دوره‏ متوسطه‏ فراهم‏ سازد و وسایل‏ تحصیلات‏ عالی‏ را تا سر حد خودکفایی‏ کشور به‏ طور رایگان‏ گسترش‏ می‏ دهد.

اصل‏30

داشتن‏ مسکن‏ متناسب‏ با نیاز، حق‏ هر فرد و خانواده‏ ایرانی‏ است‏. دولت‏ موظف‏ است‏ با رعایت‏ اولویت‏ برای‏ آنها که‏ نیازمندترند به‏ خصوص‏ روستانشینان‏ و کارگران‏ زمینه‏ اجرای‏ این‏ اصل‏ را فراهم‏ کند.

اصل‏31

هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ دستگیر کرد مگر به‏ حکم‏ و ترتیبی‏ که‏ قانون‏ معین‏ می‏ کند در صورت‏ بازداشت‏، موضوع‏ اتهام‏ باید با ذکر دلایل‏ بلافاصله‏ کتبا به‏ متهم‏ ابلاغ‏ و تفهیم‏ شود و حداکثر ظرف‏ مدت‏ بیست‏ و چهار ساعت‏ پرونده‏ مقدماتی‏ به‏ مراجع صالحه‏ قضایی‏ ارسال‏ و مقدمات‏ محاکمه‏، در اسرع‏ وقت‏ فراهم‏ گردد. متخلف‏ از این‏ اصل‏ طبق‏ قانون‏ مجازات‏ می‏ شود.

اصل‏32

هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ از محل‏ اقامت‏ خود تبعید کرد یا از اقامت‏ در محل‏ مورد علاقه‏ اش‏ ممنوع‏ یا به‏ اقامت‏ در محلی‏ مجبور ساخت‏، مگر در مواردی‏ که‏ قانون‏ مقرر می‏ دارد.

اصل‏33

دادخواهی‏ حق‏ مسلم‏ هر فرد است‏ و هر کس‏ می‏ تواند به‏ منظور دادخواهی‏ به‏ دادگاه‏ های‏ صالح‏ رجوع‏ نماید. همه‏ افراد ملت‏ حق‏ دارند این‏ گونه‏ دادگاه‏ ها را در دسترس‏ داشته‏ باشند و هیچکس‏ را نمی‏ تواند از دادگاهی‏ که‏ به‏ موجب‏ قانون‏ حق‏ مراجعه‏ به‏ آن‏ را دارد منع کرد.

اصل‏34

در همه‏ دادگاه‏ ها طرفین‏ دعوی‏ حق‏ دارند برای‏ خود وکیل‏ انتخاب‏ نمایندو اگر توانای‏ انتخاب‏ وکیل‏ را نداشته‏ باشند باید برای‏ آنها امکانات‏ تعیین‏ وکیل‏ فراهم‏ گردد.

اصل‏35

حکم‏ به‏ مجازات‏ و اجرا آن‏ باید تنها از طریق‏ دادگاه‏ صالح‏ و به‏ موجب‏ قانون‏ باشد.

اصل‏36

اصل‏، برایت‏ است‏ و هیچکس‏ از نظر قانون‏ مجرم‏ شناخته‏ نمی‏ شود، مگر این‏ که‏ جرم‏ او در دادگاه‏ صالح‏ ثابت‏ گردد.

اصل‏37

هر گونه‏ شکنجه‏ برای‏ گرفتن‏ اقرار و یا کسب‏ اطلاع‏ ممنوع‏ است‏. اجبار شخص‏ به‏ شهادت‏، اقرار یا سوگند، مجاز نیست‏ و چنین‏ شهادت‏ و اقرار و سوگندی‏ فاقد ارزش‏ و اعتبار است‏. متخلف‏ از این‏ اصل‏ طبق‏ قانون‏ مجازات‏ می‏ شود.

اصل‏38

هتک‏ حرمت‏ و حیثیت‏ کسی‏ که‏ به‏ حکم‏ قانون‏ دستگیر، بازداشت‏، زندانی‏ یا تبعید شده‏، به‏ هر صورت‏ که‏ باشد ممنوع‏ و موجب‏ مجازات‏ است‏.

اصل‏39

هیچکس‏ نمی‏ تواند اعمال‏ حق‏ خویش‏ را وسیله‏ اضرار به‏ غیر یا تجاوز به‏ منافع عمومی‏ قرار دهد.

اصل‏40

تابعیت‏ کشور ایران‏ حق‏ مسلم‏ هر فرد ایرانی‏ و دولت‏ نمی‏ تواند از هیچ‏ ایرانی‏ سلب‏ تابعیت‏ کند، مگر به‏ درخواست‏ خود او یا در صورتی‏ که‏ به‏ تابعیت‏ کشور دیگری‏ درآید.

اصل‏41

اتباع‏ خارجه‏ می‏ توانند در حدود قوانین‏ به‏ تابعیت‏ ایران‏ در آیند و سلب‏ تابعیت‏ اینگونه‏ اشخاص‏ در صورتی‏ ممکن‏ است‏ که‏ دولت‏ دیگری‏ تابعیت‏ آنها را بپذیرد یا خود آنها درخواست‏ کنند.

اصل‏42

برای‏ تامین‏ استقلال‏ اقتصادی‏ جامعه‏ و ریشه‏ کن‏ کردن‏ فقر و محرومیت‏ و برآوردن‏ نیازهای‏ انسان‏ در جریان‏ رشد، با حفظ آزادی‏ او، اقتصاد جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ بر اساس‏ ضوابط زیر استوار می‏ شود: 1 - تامین‏ نیازهای‏ اساسی‏: مسکن‏، خوراک‏، پوشاک‏، بهداشت‏، درمان‏، آموزش‏ و پرورش‏ و امکانات‏ لازم‏ برای‏ تشکیل‏ خانواده‏ برای‏ همه‏. 2 - تامین‏ شرایط و امکانات‏ کار برای‏ همه‏ به‏ منظور رسیدن‏ به‏ اشتغال‏ کامل‏ و قرار دادن‏ وسایل‏ کار در اختیار همه‏ کسانی‏ که‏ قادر به‏ کارند ولی‏ وسایل‏ کار ندارند، در شکل‏ تعاونی‏، از راه‏ وام‏ بدون‏ بهره‏ یا هر راه‏ مشروع‏ دیگر که‏ نه‏ به‏ تمرکز و تداول‏ ثروت‏ در دست‏ افراد و گروه‏ های‏ خاص‏ منتهی‏ شود و نه‏ دولت‏ را به‏ صورت‏ یک‏ کارفرمای‏ بزرگ‏ مطلق‏ درآورد. این‏ اقدام‏ باید با رعایت‏ ضرورت‏ های‏ حاکم‏ بر برنامه‏ ریزی‏ عمومی‏ اقتصاد کشور در هر یک‏ از مراحل‏ رشد صورت‏ گیرد. 3 - تنظیم‏ برنامه‏ اقتصادی‏ کشور به‏ صورتی‏ که‏ شکل‏ و محتوا و ساعت‏ کار چنان‏ باشد که‏ هر فرد علاوه‏ بر تلاش‏ شغلی‏ ، فرصت‏ و توان‏ کافی‏ برای‏ خودسازی‏ معنوی‏، سیاسی‏ و اجتماعی‏ و شرکت‏ فعال‏ در رهبری‏ کشور و افزایش‏ مهارت‏ و ابتکار داشته‏ باشد. 4 - رعایت‏ آزادی‏ انتخاب‏ شغل‏، و عدم‏ اجبار افراد به‏ کاری‏ معین‏ و جلوگیری‏ از بهره‏ کشی‏ از کار دیگری‏. 5 - منع اضرار به‏ غیر و انحصار و احتکار و ربا و دیگر معاملات‏ باطل‏ و حرام‏. 6 - منع اسراف‏ و تبذیر در همه‏ شیون‏ مربوط به‏ اقتصاد، اعم‏ از مصرف‏، سرمایه‏ گذاری‏، تولید، توزیع و خدمات‏. 7 - استفاده‏ از علوم‏ و فنون‏ و تربیت‏ افراد ماهر به‏ نسبت‏ احتیاج‏ برای‏ توسعه‏ و پیشرفت‏ اقتصاد کشور. 8 - جلوگیری‏ از سلطه‏ اقتصادی‏ بیگانه‏ بر اقتصاد کشور. 9 - تاکید بر افزایش‏ تولیدات‏ کشاورزی‏، دامی‏ و صنعتی‏ که‏ نیازهای‏ عمومی‏ را تامین‏ کند و کشور را به‏ مرحله‏ خودکفایی‏ برساند و از وابستگی‏ برهاند.

اصل‏43

نظام‏ اقتصادی‏ جمهور اسلامی‏ ایران‏ بر پایه‏ سه‏ بخش‏ دولتی‏، تعاونی‏ و خصوصی‏ با برنامه‏ ریزی‏ منظم‏ و صحیح‏ استوار است‏. بخش‏ دولتی‏ شامل‏ کلیه‏ صنایع بزرگ‏، صنایع مادر، بازرگانی‏ خارجی‏، معادن‏ بزرگ‏، بانکداری‏، بیمه‏، تامین‏ نیرو، سدها و شبکه‏ های‏ بزرگ‏ آبرسانی‏، رادیو و تلویزیون‏، پست‏ و تلگراف‏ و تلفن‏، هواپیمایی‏، کشتیرانی‏، راه‏ و راه‏ آهن‏ و مانند اینها است‏ که‏ به‏ صورت‏ مالکیت‏ عمومی‏ و در اختیار دولت‏ است‏. بخش‏ خصوصی‏ شامل‏ آن‏ قسمت‏ از کشاورزی‏، دامداری‏، صنعت‏، تجارت‏ و خدمات‏ می‏ شود که‏ مکمل‏ فعالیتهای‏ اقتصادی‏ دولتی‏ و تعاونی‏ است‏. مالکیت‏ در این‏ سه‏ بخش‏ تا جایی‏ که‏ با اصول‏ دیگر این‏ فصل‏ مطابق‏ باشد و از محدوده‏ قوانین‏ اسلام‏ خارج‏ نشود و موجب‏ رشد و توسعه‏ اقتصادی‏ کشور گردد و مایه‏ زیان‏ جامعه‏ نشود مورد حمایت‏ قانون‏ جمهوری‏ اسلامی‏ است‏. تفصیل‏ ضوابط و قلمرو و شرایط هر سه‏ بخش‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏44

انفال‏ و ثروتهای‏ عمومی‏ از قبیل‏ زمینهای‏ موات‏ یا رها شده‏، معادن‏، دریاها، دریاچه‏، رودخانه‏ ها و سایر آبهای‏ عمومی‏، کوه‏ ها، دره‏ ها ، جنگلها، نیزارها، بیشه‏ های‏ طبیعی‏، مراتعی‏ که‏ حریم‏ نیست‏، ارث‏ بدون‏ وارث‏، و اموال‏ مجهول‏ المالک‏ و اموال‏ عمومی‏ که‏ از غاصبین‏ مسترد می‏ شود. در اختیار حکومت‏ اسلامی‏ است‏ تا بر طبق‏ مصالح‏ عامه‏ نسبت‏ به‏ آنها عمل‏ نماید. تفصیل‏ و ترتیب‏ استفاده‏ از هر یک‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏45

هر کس‏ مالک‏ حاصل‏ کسب‏ و کار مشروع‏ خویش‏ است‏ و هیچکس‏ نمی‏ تواند به‏ عنوان‏ مالکیت‏ نسبت‏ به‏ کسب‏ و کار خود امکان‏ کسب‏ و کار را از دیگری‏ سلب‏ کند.

اصل‏46

مالکیت‏ شخصی‏ که‏ از راه‏ مشروع‏ باشد محترم‏ است‏. ضوابط آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏47

در بهره‏ برداری‏ از منابع طبیعی‏ و استفاده‏ از درآمدهای‏ ملی‏ در سطح‏ استانها و توزیع فعالیتهای‏ اقتصادی‏ میان‏ استانها و مناطق‏ مختلف‏ کشور، باید تبعیض‏ در کار نباشد، به‏ طوری‏ که‏ هر منطقه‏ فراخور نیازها و استعداد رشد خود، سرمایه‏ و امکانات‏ لازم‏ در دسترس‏ داشته‏ باشد.

اصل‏48

دولت‏ موظف‏ است‏ ثروتهای‏ ناشی‏ از ربا، غصب‏، رشوه‏، اختلاس‏، سرقت‏، قمار، سو استفاده‏ از موقوفات‏، سو استفاده‏ از مقاطعه‏ کاریها و معاملات‏ دولتی‏، فروش‏ زمینهای‏ موات‏ و مباحات‏ اصلی‏، دایر کردن‏ اماکن‏ فساد و سایر موارد غیر مشروع‏ را گرفته‏ و به‏ صاحب‏ حق‏ رد کند و در صورت‏ معلوم‏ نبودن‏ او به‏ بیت‏ المال‏ بدهد. این‏ حکم‏ باید با رسیدگی‏ و تحقیق‏ و ثبوت‏ شرعی‏ به‏ وسیله‏ دولت‏ اجرا شود.

اصل‏49

در جمهوری‏ اسلامی‏، حفاظت‏ محیط زیست‏ که‏ نسل‏ امروز و نسلهای‏ بعد باید در آن‏ حیات‏ اجتماعی‏ رو به‏ رشدی‏ داشته‏ باشند، وظیفه‏ عمومی‏ تلقی‏ می‏ گردد. از این‏ رو فعالیتهای‏ اقتصادی‏ و غیر آن‏ که‏ با آلودگی‏ محیط زیست‏ یا تخریب‏ غیر قابل‏ جبران‏ آن‏ ملازمه‏ پیدا کند، ممنوع‏ است‏.

اصل‏50

هیچ‏ نوع‏ مالیات‏ وضع نمی‏ شود مگر به‏ موجب‏ قانون‏. موارد معافیت‏ و بخشودگی‏ و تخفیف‏ مالیاتی‏ به‏ موجب‏ قانون‏ مشخص‏ می‏ شود.

اصل‏51

دانلود تحقیق رشته کامپیوتر با عنوان ایران‌ و انقلاب‌ دیجیتال‌

اختصاصی از اینو دیدی دانلود تحقیق رشته کامپیوتر با عنوان ایران‌ و انقلاب‌ دیجیتال‌ دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

دانلود تحقیق رشته کامپیوتر با عنوان ایران‌ و انقلاب‌ دیجیتال‌

این‌ نوشتار سعی‌ دارد به‌ اجمال‌ با معرفی‌ ویژگیهای‌ انقلاب‌ دیجیتال‌ اهمیت‌ آن‌ رابرای‌ ایران‌ مورد بحث‌ قرار دهد. نخست‌، نگاهی‌ خواهیم‌ داشت‌ به‌ اوضاع‌ جهان‌ و ویژگیهای‌انقلاب‌ دیجیتال‌. سپس‌ با بررسی‌ شکاف‌ دیجیتال‌ زمینه‌ را برای‌ ورود به‌ بحث‌ ایران‌ بازخواهیم‌ کرد. سرانجام‌ با شرحی‌ کوتاه‌ درباره‌ اوضاع‌ ایران‌ و معرفی‌ چالش‌ها و فرصت‌های ‌انقلاب‌ دیجیتال‌ برای‌ ایران‌ توصیه‌هایی‌ برای‌ اجرای‌ طرح‌های‌ ملی‌ دیجیتال‌ کردن‌ ارائه‌می‌شود.
جهان‌ وارد عصر تازه‌ای‌ شده‌ است‌. از نیمه‌های‌ دوم‌ قرن‌ بیستم‌، پایان‌ عمر عصرصنعتی‌ آغاز شد. تحولات‌ پر شتاب‌ علمی‌ فن‌ شناختی‌ موتور محرک‌ این‌ تحول‌ بوده‌ است‌.نخست‌ با ورود رایانه‌ به‌ سپهر فنی‌، زندگی‌ انسان‌ دگرگون‌ شد. سپس‌، با هم‌ گرایی‌ امواج‌ تحول‌حوزه‌ اطلاعات‌ و ارتباطات‌ رایانه‌ها به‌ کمک‌ فن‌ آوری‌های‌ ارتباطی‌ از جمله‌ تلفن‌ به‌ هم ‌وصل‌ شدند و چندی‌ بعد قابلیت‌های‌ این‌ دو فن‌ آوری‌ پرتوان‌ با توانمندی‌های‌ فن‌ آوری‌تلویزیون‌ ترکیب‌ شد و باعث‌ پیدایش‌ عظیم‌ترین‌ ماشین‌ مصنوع‌ دست‌ انسان‌ گردید، یعنی ‌شبکه‌ جهانی‌ ارتباطات‌ و اطلاعات‌ به‌ هم‌ پیوسته‌ای‌ که‌ نماد آشکار و آشنای‌ آن‌ اینترنت‌ است ‌و به‌ سرعت‌ و پرتوان‌ دارد همه‌ ابعاد زندگی‌ بشر را دگرگون‌ می‌سازد. این‌ جریان‌ تحول‌پرشتاب‌ حول‌ محور فن‌آوری‌ دیجیتال‌ باز هم‌ شتاب‌ گرفته‌ و راه‌ را برای‌ ورود به‌ عصردیجیتال‌ هموار ساخته‌ که‌ با فرصت‌ها ، چالش‌ها، امیدها و بیم‌ هایی‌ بی‌ سابقه‌ همراه‌ است‌.
وقتی‌ تحولات‌ شتاب‌ می‌گیرند، بر پدیده‌ها پیچیدگی‌ و ابهام‌ حاکم‌ می‌شود و سیستم‌ها از حالت‌ تعادل‌ خارج‌ می‌شوند و وضعیت‌ بحرانی‌ می‌گردد و دیگر قانون‌ مندی‌ مرسوم ‌بر پدیده‌ حاکم‌ نیست‌. عصر دیجیتال‌، عصری‌ است‌ بحران‌ خیز و پر آشوب‌. دستاوردهای‌بشردرعرصه‌ مادی‌ سریع‌تر از توانایی‌ انسان‌ و نظامهای‌ اجتماعی‌ مخلوق‌ انسان‌، برای‌ انطباق‌خلاق‌ با این‌ دستاوردها حرکت‌ می‌کنند.
انسان‌ از آفریده‌های‌ خودش‌ عقب‌ می‌ماند و آشفته‌ و سردرگم‌ نه‌ حال‌ را درک‌ می‌کند و نه‌ می‌تواند به‌ گذشته‌ پناه‌ برد و نه‌ قادر است‌ آینده‌ راپیش‌ بینی‌ کند. حالت‌ آشفتگی‌ وسردرگمی‌ تعادل‌ ذهنی‌ را به‌ هم‌ می‌ریزد. اما، ذهن‌ انسان‌ ذاتا گرایش‌ دارد به‌ تعادل‌ جویی‌ و گریزان‌ بودن‌ از آشفتگی‌ و آشوب‌. انسان‌ می‌خواهد در دنیای‌ بی‌ نظمی‌، نظمی‌ بجوید. درفضای‌ پر ابهام‌ به‌ درک‌ روشنی‌ دست‌ یابد و در شرایطی‌ که‌ پیش‌ بینی‌ آینده‌ دشوار است‌، آینده‌مطلوب‌ خود را رقم‌ زند. فضیلت‌های‌ وجودی‌ انسان‌ که‌ عبارت‌اند از خردورزی‌، خودآگاهی‌، تامل‌ و بازپس‌ نگری‌، تفکر انتزاعی‌، تجسم‌ و تخیل‌، خلاقیت‌ و نوآوری‌، یادگیری‌، وانطباق‌ خلاق‌ با شرایط پر تحول‌، همگی‌ فعال‌ می‌شوند و انسان‌ فرزانه‌ به‌ سرعت‌ در می‌یابد که‌راه‌ حل‌ مسئله‌، نه‌ در پناه‌ جستن‌ به‌ گذشته‌ای‌ است‌ که‌ از دست‌ رفته‌ و نه‌ توقف‌ در حال‌ به‌شیوه‌ای‌ سرگردان‌ و درمانده‌، بلکه‌ ادامه‌ راه‌ است‌ با نگاهی‌ راهبردی‌ و آینده‌ ساز همراه‌ باعزمی‌ راسخ‌ برای‌ انتخاب‌ خردمندانه‌ مسیر حرکت‌ و غایت‌ مطلوبی‌ که‌ به‌ کیفیت‌ زندگی‌اش‌آسیب‌ نرساند. این‌ گونه‌ است‌ که‌ در عصر دیجیتال‌ انگاره‌ها و رهیافت‌های‌ امیدبخش‌ شکل ‌می‌گیرند که‌ هر یک‌ به‌ گونه‌ای‌ بازتابی‌ هستند از فضائل‌ انسانی‌ که‌ تجهیز شده‌اند تا اشتباهات ‌گذشتگان‌ را جبران‌ کنند. اشتباهاتی‌ که‌ هزینه‌های‌ سنگینی‌ را بر جامعه‌ بشری‌ تحمیل‌ کرده‌اند و کیفیت‌ زندگی‌ انسان‌ معاصر را تنزل‌ داده‌اند. با نگاهی‌ به‌ پی‌آمدهای‌ آشکار این‌ اشتباهات‌ که ‌به‌ شکل‌ بحران‌های‌ زیر بروز کرده‌اند، متوجه‌ خواهیم‌ شد که‌ در عصر دیجیتال‌ چه‌ چالش‌ هایی‌فراروی‌ نسل‌ حاضر قرار دارد. بحران‌ها از این‌ قرارند:
ـ بحران‌ زیست‌ بومی‌ و زیست‌ محیطی‌ به‌ معنای‌ نادیده‌ گرفتن‌ این‌ واقعیت‌ که‌ انسان‌جزیی‌ است‌ از طبیعت‌ که‌ معرف‌ کل‌ هستی‌ است‌ و نظامی‌ است‌ به‌ هم‌ پیوسته‌ با اجزایی‌ که‌رابطه‌ای‌ سیستمیک‌ با هم‌ دارند و اگر تعادل‌ این‌ نظام‌ مختل‌ شود، به‌ کل‌ سیستم‌ و اجزای‌ آن ‌آسیب‌های‌ جدی‌ وارد خواهد شد. اشتباه‌ بشر در نادیده‌ گرفتن‌ این‌ اصل‌ در فعالیتهای ‌اقتصادی‌ باعث‌ شده‌ که‌ آسیب‌های‌ زیر بروز کنند:
برهم‌ خوردن‌ تعادل‌ جو و بروز تغییرات‌ ناگهانی‌ آب‌ و هوایی‌ ناشی‌ از آثار
گرم‌خانه‌ای‌، نازک‌ شدن‌ و از بین‌ رفتن‌ لایه‌ اوزون‌ و امثال‌ آن‌ ؛
از بین‌ رفتن‌ بسیاری‌ از گونه‌های‌ جانوری‌ و گیاهی‌؛
نابودی‌ جنگل‌ها؛
آلودگی‌ هوا و آب‌ وخاک‌ و طبیعت‌ به‌ طور کلی‌؛و به‌ تحلیل‌ رفتن‌ منابع‌
طبیعی‌ احیا ناپذیر (سوخت‌های‌ فسیلی‌ و مواد معدنی‌).
بحران‌ بازارهای‌ مالی‌: می‌گویند در جهان‌ پیشرفته‌، بازارهای‌ مالی‌ به‌ کازینویی‌ تبدیل‌شده‌اند جهانی‌ که‌ روزانه‌ 1/5 تریلیون‌ دلار در آن‌ معامله‌ صورت‌ می‌گیرد. خدمات‌ مالی‌ در اقتصادهای‌ پیشرفته‌ 9 برابر رشد داشته‌اند و از راه‌ دادوستد پول‌، سریع‌تر از فعالیت‌های‌ دیگرمی‌توان‌ پول‌ دار شد. این‌ کازینو، نقدینگی‌ و پس‌ اندازهای‌ کوچک‌ و بزرگ‌ مردم‌ عادی‌ و حتی‌ بازنشستگان‌ را می‌بلعد. آسیب‌ پذیری‌ آن‌ در نوسان‌های‌ بحران‌زای‌ بازارهای‌ بورس‌ به‌ویژه‌ بازار بورس‌ نیویورک‌ پس‌ از حادثه‌ 11 سپتامبر به‌ خوبی‌ آشکار شد و نیز آثار گسترده‌آن‌ بر اقتصاد جهانی‌ همه‌ را نگران‌ کرده‌ است‌. جهان‌ کنونی‌ تحت‌ سلطه‌ شبکه‌ای‌ از دولت‌های ‌بزرگ‌، شرکت‌های‌ جهانی‌ و نهادهای‌ سرمایه‌ گذار و البته‌ کازینویی‌ جهانی‌ قرار دارد که‌ با منطقی‌ کار می‌کنند که‌ جهان‌ را به‌ وضعیت‌ کنونی‌ کشانده‌ است‌. انفجار بمب‌ در باشگاه‌های‌تفریحی‌ جزیره‌ بالی‌ در اندونزی‌ که‌ بیش‌ از دویست‌ نفر کشته‌ بر جای‌ گذاشت‌ و گروگان‌گیری‌در آمفی‌ تاتر مسکو توسط شورشیان‌ چچن‌ و البته‌ حادثه‌ 11 سپتامبر وحوادث‌ دیگری‌ که ‌شاید در پیش‌ باشد،واکنش‌ها و هشدارهایی‌ هستند درباره‌ خطرناک‌ شدن‌ اوضاع‌ جهان‌ و به‌ بی‌خردی‌ منطق‌ حاکم‌ بر اداره‌ امور جهان‌ اشاره‌ می‌کنند. جهان‌ به‌ نگاه‌ کاملاپ متفاوتی‌ نیاز دارد.
بحران‌های‌ سیاسی‌ که‌ ماهیت‌ فرهنگی‌ دارند. حادثه‌ 11 سپتامبر نقطه‌ عطفی‌ در تاریخ ‌بین‌الملل‌ به‌ شمار می‌آید و هشداری‌ است‌ به‌ کشورهای‌ پر قدرت‌ از جمله‌ آمریکا و بیانگر این ‌واقعیت‌ است‌ که‌ هر گاه‌ بنیان‌ تصمیم‌گیری‌ به‌ ویژه‌ در تصمیم‌هایی‌ باآثار جهانی‌، نگاه ‌سیستمیک‌ و کل‌ نگر نباشد و جوامع‌ کره‌ زمین‌ را عناصر یک‌ نظام‌ جهانی‌ تلقی‌ نکند، هزینه‌های‌ سنگینی‌ خواهدپرداخت‌. در هیچ‌ نظامی‌ یک‌ عنصر و یا معدودی‌ از عناصر نمی‌توانند به‌ قیمت‌ عقب‌ ماندگی‌ عناصر دیگر رشد کنند و آن‌ نظام‌ در کل‌ متعادل‌ بماند. نابرابری‌، تعادل‌ نظام‌ را به‌ هم‌ می‌زند و بقای‌ آن‌ را به‌ خطر می‌اندازد. حل‌ بحران‌ سیاسی‌معاصر در گروی‌ وجود رهبرانی‌ است‌ جهانی‌ که‌ خردورز باشند و با کل‌ نگری‌ سیستمیک‌ ـ اکولوژیک‌ و از روی‌ تدبیر برای‌ خروج‌ از بن‌ بست‌های‌ کنونی‌ راه‌ حل‌ دراز مدت‌ بیابند.رهبران‌ کنونی‌ جهان‌ پیشرفته‌، سیستم‌ جهانی‌ را درجهت‌ معکوس‌ هدایت‌ می‌کنند و نمونه‌ای‌ارائه‌ می‌دهند متضاد با این‌ الگوی‌ آرمانی‌. در جهان‌ امروز که‌ رهبران‌ کشورهای‌ بزرگ‌،مشروعیت‌ جهانی‌ خود را به‌ سرعت‌ از دست‌ می‌دهند، خلاء رهبری‌ سیاه‌ چال‌ هایی‌ را پدیدآورده‌ است‌ که‌ بیش‌ از هر چیز نیروی‌ حیاتی‌ خود جوامع‌ پیشرفته‌ را به‌ درون‌ خود می‌بلعد.
بحران‌های‌ فرهنگی‌ ـ اجتماعی‌ که‌ در سطوح‌ مختلف‌ بازتاب‌ دارند. ازجمله‌ این‌بحران‌ها در سطح‌ بین‌المللی‌ تقابل‌ اسلام‌ ـ مسیحیت‌ است‌ که‌ بیش‌تر از جانب‌ منافع‌ مستقری ‌هدایت‌ می‌شود که‌ در پی‌ منافع‌ کوتاه‌ مدت‌ هستند و به‌ نجات‌ جامعه‌ بشری‌ از بن‌ بست‌های‌کنونی‌ نمی‌اندیشند. در سطح‌ فردی‌ این‌ بحران‌ به‌ بهترین‌ وجه‌ خود را در روان‌ آشفته‌ واحساس‌ بی‌ قراری‌ و احساس‌ عدم‌ امنیت‌ درونی‌ و ناامنی‌ محیطی‌ انسان‌ معاصر متجلی‌ ساخته‌است‌. در بیرون‌، گروههای‌ انسانی‌ به‌ جان‌ هم‌ افتاده‌اند ودر درون‌، انسان‌ با خود منازعه‌ای‌ تلخ ‌را به‌ پیش‌ می‌برد.
مردمان‌ مرفه‌ و پیشرفته‌ برای‌ نخستین‌ بار با انسان‌های‌ نادار و عقب‌ مانده‌ به‌ درک‌ مشترکی‌ رسیده‌اند و هر دو دردمند ونگران‌ از خود می‌پرسند این‌ همه‌ هیاهو برای‌ چیست‌؟چرا کار به‌ این‌ جا کشیده‌ است‌؟ غایت‌ زندگی‌ چیست‌؟ نیویورکی‌ مرفه‌ و موفقی‌ که‌ تا قبل‌ از11 سپتامبر آهنگ‌ پر شتاب‌ زندگی‌ روزانه‌ به‌ او فرصتی‌ برای‌ ایستادن‌ و از دور به‌ خود نگریستن‌ را نمی‌داده‌ است‌، با مشاهده‌ فروریختن‌ دو برج‌ تجارت‌ جهانی‌ در برابر چشمانش‌ که ‌همواره‌ نماد قدرت‌ پایدار تجاری‌ و رهبری‌ اقتصادی‌ جهان‌ بوده‌اند و ناپدید شدن‌ چند هزارفرد موفق‌ و پرتحرک‌ مانند خودش‌، ناگهان‌ مجبور شده‌ با نگاهی‌ تازه‌ و با فاصله‌ و متفاوت‌ به‌خودش‌ بنگرد و از خود سؤال‌ کند، معنای‌ این‌ زندگی‌ چیست‌، این‌ همه‌ تلاش‌ و کوشش‌ که‌حاصل‌ آن‌ در یک‌ آن‌ به‌باد می‌رود، چه‌ فایده‌ای‌ دارد؟ سرنوشت‌ من‌ دست‌ کیست‌؟ و سرنوشت‌ من‌ در کجا هدایت‌ می‌شود؟ و ناگهان‌ حس‌ می‌کند دشمنانی‌ دارد ،قوی‌تر ازرهبرانش‌، دشمنانی‌ نامریی‌ و ناشناخته‌ که‌ مجبور است‌ آن‌ها را بشناسد و انگیزه‌های‌ آن‌ها رادرک‌ کند. ناگهان‌ زندگی‌ رنگی‌ دگر می‌یابد. ماجراهای‌ پس‌ از 11 سپتامبر، در سرزمین‌های‌پررونق‌ اروپا نیز واکنش‌ مشابهی‌ ایجاد کرده‌ است‌. حال‌ و هوای‌ دیگری‌ بر زندگی‌ مردمان‌ پرنخوت‌ و آسوده‌ و بی‌ خیال‌ بخش‌های‌ پیشرفته‌ جهان‌ حاکم‌ شده‌ است‌. ولی‌ رهبران‌، ترجیح‌می‌دهند به‌ راه‌ خود ادامه‌ دهند.
افزون‌ بر آن‌ دستاوردهای‌ انقلاب‌ دیجیتال‌ همراه‌ با پیشرفت‌های‌ سایر حوزه‌های‌ علوم‌و فن‌آوری‌، شکاف‌های‌ تازه‌ای‌ را پدید آورده‌اند و برنابرابری‌های‌ گذشته‌ عمق‌ بخشیده‌اند. شکاف‌ دیجیتال‌، شکاف‌ فن‌ آوری‌، شکاف‌ دانایی‌ و شکاف‌ ژنتیک‌ باعث‌ شده‌اند که‌ یک ‌بخش‌ از جهان‌ به‌ سرعت‌ پیش‌ برود و بخش‌ دیگر عقب‌ بماند. شاید ریشه‌ اصلی‌ بحران‌های‌سیاسی‌ و فرهنگی‌ ـ اجتماعی‌ در بروز همین‌ شکاف‌های‌ روز افزون‌ باشد. بخشی‌ از جهان‌ به‌دلایل‌ بسیار توانسته‌ است‌ با ایجاد زیر ساخت‌ها، بنیان‌ها و ظرفیت‌های‌ لازم‌ در زمینه‌ علم‌ و فن‌آوری‌ به‌ طور مستمر پیشرفت‌ کند، به‌ گونه‌ای‌ که‌ سهم‌ عمده‌ را در بازارهای‌ تولید و مصرف‌ فن‌آوری‌ پیشرفته‌ به‌ خود اختصاص‌ داده‌ و در ضمن‌ از توانایی‌ بالایی‌ برای‌ جذب‌ این‌ پیشرفت‌ها در حل‌ مسائل‌ و توسعه‌ قابلیت‌ها و ظرفیت‌ سازی‌ برخوردار شده‌ است‌. در نتیجه‌، سریع‌تر و بهتر ثروت‌ تولید می‌کند و دانایی‌های‌ پیشرفته‌ را در خدمت‌ تولید ثروت‌ و دستیابی‌ به‌ رفاه‌ به ‌کار گرفته‌ است‌. به‌ عکس‌، باقیمانده‌ جهان‌ نه‌ از بازارهای‌ خلق‌ علم‌ و فن‌ آوری‌ سهمی‌ دارد و نه‌توانایی‌ آن‌ را دارد که‌ دانایی‌های‌ موجود پیشرفته‌ دیگران‌ را جذب‌ کند و از آن‌ برای‌ حل‌ مسائل‌ و توسعه‌ قابلیت‌های‌ خود بهره‌ بگیرد. بد نیست‌ در این‌ جا نگاه‌ کوتاهی‌ داشته‌ باشیم‌ به‌انقلاب‌ دیجیتال‌ که‌ موضوع‌ بحث‌ مقاله‌ است‌.

ویژگی‌های‌ انقلاب‌ دیجیتال‌
امروزه‌ در ادبیات‌، به‌ دو اصطلاح‌ فن‌آوری‌ اطلاعات و فن‌ آوری‌ اطلاعات‌ و ارتباطات برمی‌خوریم‌ که‌ با دیجیتالی‌ شدن‌ ابزار و فن‌ آوری‌های‌ اطلاعات‌ و ارتباطات‌، در این‌ مقاله‌، هر دو را معادل‌ فن‌ آوری‌های‌ دیجیتال‌ تلقی‌ خواهیم‌ کرد. انقلاب‌ در فرهنگ‌ معین‌ تبدیل‌ ازحالی‌ به‌ حال‌ دیگر و از صورتی‌ به‌ صورت‌ دیگر و دگرگون‌ شدن‌ تعریف‌ شده‌ است‌. انقلاب ‌دیجیتال‌، در همین‌ معنا، یعنی‌ دگرگونی‌ و تغییر از حالی‌ به‌ حال‌ دیگر که‌ عامل‌ آن‌فن‌آوری‌های‌ دیجیتال‌ است‌. بدین‌ ترتیب‌، می‌توان‌ گفت‌ انقلاب‌ دیجیتال‌ باعث‌ پدید آمدن‌عصر دیجیتال‌ شده‌ که‌ عصری‌ است‌ که‌ در آن‌ فن‌ آوری‌های‌ دیجیتال‌ (ارتباطات‌ و اطلاعات‌دیجیتالی‌ شده‌)، به‌ سرعت‌ به‌ همه‌ عرصه‌های‌ زندگی‌ انسان‌ نفوذ کرده‌ و قاعده‌ بازی‌ را در همه‌عرصه‌هااز جمله‌ فعالیت‌های‌ مربوط به‌ اقتصاد، تجارت‌، آموزش‌ و یادگیری‌، سرگرمی‌، معاشرت‌، ارتباطات‌، کار،فراغت‌، جنگ‌ و هنر تغییر داده‌اند.
به‌ هر حال‌، در این‌ عرصه‌ها، فن‌ آوری‌ دیجیتال‌ قاعده‌ خود را حاکم‌ کرده‌ است‌ ومی‌کند؛ آن‌ هم‌ قاعده‌ای‌ متفاوت‌ با قواعد مرسوم‌ انقلاب‌ دیجیتال‌ محصول‌ تعامل‌ پیچیده‌ ترکیبی‌ از علوم‌ و فن‌ آوری‌ها است‌، از جمله‌: الکترونیک‌ ،رایانه‌، روباتیک‌، مخابرات‌، مخابرات‌، ارتباطات‌، سایبرنتیک‌، هوش‌مصنوعی‌، واقعیت‌ مجازی‌.
نظریه‌ اطلاعات‌، علوم‌ شناختی‌، زبان‌شناسی‌، عصب‌شناسی‌، روان‌شناسی‌ اعصاب‌،ژنتیک‌ و بسیاری‌ دیگر، ترکیب‌ و تعامل‌ این‌ حوزه‌ هاست‌ که‌ عصر دیجیتال‌ را رقم‌ زده‌ وباعث‌ پیداش‌ عظیم‌ترین‌ اختراع‌ بشر شده‌ است‌، یعنی‌ شبکه‌ جهانی‌ اطلاعات‌ و ارتباطات‌ به‌هم‌ پیوسته‌، که‌ در درون‌ آن‌ فعالیت‌های‌ اصلی‌ در سطوح‌ مختلف‌ فردی‌، جمعی‌، گروهی‌،سازمانی‌، ملی‌ و بین‌ المللی‌ و جهانی‌ جریان‌ دارد.
از سوی‌ دیگر، فن‌ آوری‌ دیجیتال‌ به‌ عنصر مهم‌ ابزاری‌ تبدیل‌ می‌شود،که‌ در زندگی ‌روزمره‌ از آن‌ استفاده‌ می‌کنیم‌، محیط زندگی‌ ما،خارج‌ از حیطه‌ اختیار ما، اندک‌ اندک ‌دیجیتال‌ می‌شود. به‌ زودی‌، در خانه‌، محیط کار، خودرو و محل‌ هایی‌ که‌ رفت‌ و آمد داریم‌، بدون‌ ابزار دیجیتالی‌، قادر به‌ ادامه‌ حیات‌ نخواهیم‌ بود. در واقع‌، جبر حاکم‌ بر فن‌آوری‌، بیش‌از هر زمان‌ دیگری‌ احساس‌ می‌شود. بدون‌ آن‌ که‌ بخواهیم‌، نیرویی‌ قوی‌تر از اراده‌مان‌، ما رابه‌ خرید آخرین‌ مدل‌های‌ تلفن‌، دوربین‌ ،ویدیو، یخچال‌ و ماشین‌ لباس‌ شویی‌ برمی‌ انگیزد ک ه‌همگی‌ دیجیتال‌ شده‌اند. با استفاده‌ دم‌ افزون‌ از اینترنت‌ نیروی‌ مقاومت‌ناپذیر آن‌ چنان‌ خزنده ‌و آرام‌ دارد بر ما حاکم‌ می‌شود که‌ خیلی‌ زود فراموش‌ خواهیم‌ کرد که‌ پیش‌ از آن‌ زندگی‌ مان‌به‌ گونه‌ای‌ دیگر و به‌ شیوه‌ای‌ دیگر یعنی‌ ـ غیر دیجیتالی‌ ـ جریان‌ داشته‌ است‌.
انقلاب‌ دیجیتال‌ پر توان‌ و نیرومند فرایند دگرگون‌ سازی‌ زندگی‌ فردی‌ و اجتماعی‌ را پیش‌می‌برد و امواج‌ تحول‌ بسیار مهمی‌ چون‌ جهانی‌ شدن‌ و مجازی‌ شدن را به‌ راه‌ انداخته‌ وتقویت‌ می‌کند. به‌ این‌ ترتیب‌، فعالیت‌ها در همه‌ سطوح‌ به‌ عرصه‌های‌ جهانی‌ و مجازی‌ انتقال‌می‌یابند. در عرصه‌های‌ جهانی‌ فرد و سازمان‌ و کشور مجبورند در کنار و در ارتباط با دیگران‌مسائل‌ خود را پیش‌ ببرند، آن‌ هم‌ طبق‌ قاعده‌ بازی‌ جهانی‌ و بین‌ المللی‌ و در فضایی‌ که‌ اغلب‌ برآن‌ رقابت‌ حاکم‌ است‌، عرصه‌های‌ مجازی‌ نیز قاعده‌ بازی‌ خود را دارند و شامل‌ عرصه‌هایی ‌هستند که‌ ماهیت‌ فیزیکی‌ ندارند و الکترونی‌اند و در واقع‌ حضوری‌ هستند در شبکه‌ جهانی‌اینترنت‌ برای‌ کار، زندگی‌، فراغت‌، مبادله‌، پژوهش‌، یادگیری‌و یا هر منظوری‌ که‌ فرد یاسازمان‌ را به‌ حضور در فضای‌ اینترنت‌ بر می‌انگیزد.
انقلاب‌ دیجیتال‌، در اقتصاد باعث‌ پیدایش‌ مفاهیم‌ نوین‌ شده‌، از جمله‌ اقتصاد فرا ـ ماده‌ و اقتصاد بی‌ وزن‌ و اقتصاد نرم‌افزاری‌ که‌ همه‌ این‌ مفاهیم‌ به‌ نوعی‌ حکایت‌ از آن‌ دارندکه‌ عامل‌ محرک‌ اقتصاد دیگر ماده‌ نیست‌، بلکه‌ چیزی‌ است‌ بی‌ وزن‌ و غیر مادی‌ ماننداطلاعات‌ و دانایی‌. در مورد آثار انقلاب‌ دیجیتال‌ بر اقتصاد می‌توان‌ به‌ موارد زیر نیز اشاره‌کرد:
ـ قاعده‌ بازی‌ تولید ثروت‌ و رقابت‌، به‌ ویژه‌ رقابت‌ جهانی‌ را تغییر داده‌ است‌.
ـ به‌ عقیده‌ برخی‌ از اقتصاد دانان‌، باعث‌ شده‌ مجبور شویم‌ مفاهیم‌ اقتصادی‌ را از نوتعریف‌ کنیم‌.
ـ عوامل‌ نرم‌افزاری‌ و غیر ملموسی‌ چون‌ سرمایه‌ انسانی‌،سرمایه‌ فکری‌، سرمایه‌اجتماعی‌، دانایی‌، خلاقیت‌ و نوآوری‌ و ارتباطات‌، مهم‌ترین‌ دارایی‌ و مؤثرترین‌ عوامل‌ بهره‌وری‌ شده‌اند.
ـ راه‌ اندازی‌ و ایجاد شبکه‌ عصبی‌ دیجیتال‌ را به‌ عامل‌ توسعه‌ تبدیل‌ کرده‌ است‌.
ـ باعث‌ شده‌، اینترنت‌ و فضای‌ رایانه‌ای‌ جدیدترین‌ و مهم‌ترین‌ دارایی‌ عمومی‌جهانی‌ تلقی‌ شود که‌ تحت‌ نظارت‌ هیچ‌ کشوری‌ قرار ندارد.
ـ در عرصه‌ مالی‌، باعث‌ شکل‌گیری‌ و رشد کازینوی‌ جهانی‌ ـ بازارهای‌ بورس‌ وسرمایه‌ مالی‌ جهانی‌ ـ شده‌ که‌ در آن‌ بدون‌ انتقال‌ فیزیکی‌ پول‌ یا سرمایه‌، میلیاردها دلار مبادله‌می‌شود.
ـ ساختار اشتغال‌ را دگرگون‌ ساخته‌ و باعث‌ از بین‌ رفتن‌ بسیاری‌ مشاغل‌ و پیدایش‌گروه‌ تازه‌ای‌ از مشاغل‌ شده‌ و نظام‌ آموزشی‌ را که‌ متولی‌ اصلی‌ تشکیل‌ سرمایه‌ انسانی‌ است‌، دچار بحران‌ کرده‌ است‌.
ـ در حال‌ حذف‌ نیروی‌ کار یدی‌ و ساده‌ و بدون‌ مهارت‌ و جایگزینی‌ آن‌ با نیروی‌ کارمتخصص‌ و دارای‌ مهارت‌ها ICT است‌.
در عرصه‌های‌ اجتماعی‌، الگوهای‌ کار، فراغت‌، معاشرت‌ و سرگرمی‌ را تغییر داده‌است‌ و در سطح‌ سازمان‌ باعث‌ پیدایش‌ الگوها و ساختارهای‌ جدید سازمانی‌ شده‌ است‌.
در عرصه‌ فرهنگی‌، با یادگیری‌ الکترونی‌ قاعده‌ بازی‌ آموزش‌ رسمی‌ را دگرگون‌ ساخته ‌و نیز کالاهای‌ فرهنگی‌ را به‌ مهم‌ترین‌ کالای‌ قابل‌ مبادله‌ در بازارهای‌ جهانی‌ تبدیل‌ کرده‌ وباعث‌ شده‌ تجارت‌ کالاهای‌ فرهنگی‌ به‌ مبحث‌ مهمی‌ در تجارت‌ جهانی‌ تبدیل‌ شود و دربسیاری‌ از کشورها در سیاست‌های‌ تجاری‌ و اقتصادی‌ جایگاهی‌ مهم‌تر از مبادله‌ کالای‌فیزیکی‌ پیدا کند.
در عرصه‌ زندگی‌ فردی‌، ضمن‌ فراهم‌ آوردن‌ فرصت‌هایی‌ شگفت‌انگیز برای‌ بهبودکیفیت‌ زندگی‌، یادگیری‌، توانمند سازی‌، توسعه‌ قابلیت‌های‌ فردی‌ از نظر فیزیکی‌، ذهنی‌، مهارتی‌ و اجتماعی‌ الگوی‌ زندگی‌ را دگرگون‌ ساخته‌ است‌.
در عرصه‌ سیاسی‌، به‌ ابزار مهمی‌ جهت‌ راه‌ اندازی‌ و تسریع‌ فرایند مردمی‌(دموکراتیزه‌) شدن‌ ساختار سیاسی‌ تبدیل‌ شده‌ است‌ و اصولا الگوهای‌ حاکمیت‌، اعمال‌اقتدار، انتخابات‌، مشارکت‌، رابطه‌ مردم‌، حاکمیت‌، پاسخ‌گویی‌ نظام‌ حکومت‌ در برابر مردم‌،مرزهای‌ نظارت‌ و کنترل‌ و بسیاری‌ دیگر و مهم‌تر از آن‌ ترکیب‌ حقوق‌ فردی‌ و مدنی‌ وشهروندی‌ و حقوق‌ بشری‌ را متحول‌ ساخته‌ است‌.
به‌ سخنی‌ کوتاه‌، انقلاب‌ دیجیتال‌، جهان‌ را یکپارچه‌ و به‌ هم‌ مرتبط ساخته‌ و باعث ‌شده‌، اخبار، اندیشه‌ها، الگوها، ارزش‌ها و دغدغه‌ها به‌ سرعت‌ از مرزها عبور کنند و در همه ‌جهان‌ پخش‌ شوند و بازخورد آن‌ها به‌ سرعت‌ به‌ کانون‌ مولد آن‌ باز گردد.
اما، عصر دیجیتال‌ دغدغه‌های‌ بسیار دارد، که‌ مهم‌ترین‌ آن‌ نابرابری‌ است‌. نابرابری ‌همواره‌ وجود داشته‌ است‌.در طول‌ تاریخ‌، مردم‌ از نابرابری‌ ثروت‌ و قدرت‌ و امکانات ‌همواره‌ در رنج‌ بوده‌اند و برای‌ دستیابی‌ به‌ برابری‌ هزینه‌های‌ سنگینی‌ پرداخته‌اند. ولی‌ هنو زاین‌ نابرابری‌ها از بین‌ نرفته‌، نابرابری‌های‌ جدیدی‌ پدید آمده‌اند که‌ مهم‌ترین‌ آن‌ها نابرابری‌ در دانایی‌ و اطلاعات‌ است‌ که‌ به‌ نابرابری‌های‌ موجود عمق‌ و ابعاد تازه‌ای‌ بخشیده‌ و باعث‌ بروزحوادثی‌ شده‌ که‌ مهم‌ترین‌ آن‌ حادثه‌ 11 سپتامبر است‌.
در گزارش‌ توسعه‌ انسانی‌، سال‌ 2002 می‌خوانیم‌ که‌ در جهان‌ نابرابر کنونی‌، هنوز فقط47 کشور به‌ دموکراسی‌ کامل‌ دست‌ یافته‌اند و فقط 14 درصد از نمایندگان‌ پارلمان‌های‌ جهان ‌زن‌ هستند و 23 درصد از مردم‌ جهان‌ در فقر شدید به‌ سر می‌برند و درآمد 5 درصد ثروتمندترین‌ مردم‌ جهان‌، 114 برابر 5 درصد فقیرترین‌ مردم‌ است‌ و از هر شش کودک‌، فقط یک کودک‌ به‌ مدرسه‌ می‌رود و 60 درصد کودکانی‌ که‌ به‌ مدرسه‌ نمی‌روند، دختر هستند و هر روزبیش‌ از 3 هزار کودک‌ در اثر بیماری‌های‌ قابل‌ پیشگیری‌ می‌میرند. در چنین‌ اوضاعی‌ است‌ که‌نابرابری‌ تازه‌ که‌ آن‌ را شکاف‌ دیجیتال‌ می‌نامیم‌، اهمیت‌ بیش‌تری‌ می‌یابد.

شکاف‌ دیجیتال‌
شکاف‌ دیجیتال‌ فاصله‌ روزافزون‌ کشورهای‌ توسعه‌ نیافته‌ از کشورهای‌ توسعه‌ یافته‌است‌ که‌ بیش‌تر به‌ این‌ موارد مربوط می‌شود:
ـ دسترسی‌ به‌ فن‌ آوری‌های‌ دیجیتال‌ ؛
ـ استفاده‌ از این‌ فن‌آوری‌ برای‌ بهبود بهره‌وری‌ و کارآیی‌ فرایندهاو فعالیت‌ها ونظام‌هاو کارها در همه‌ بخش‌های‌ زندگی‌ فردی‌ و اجتماعی‌ و در سطح‌ خرد و کلان‌ ؛ و
ـ توانایی‌ به‌ کارگیری‌ این‌ فن‌آوری‌ در ایجاد زیر ساخت‌ مناسب‌ برای‌ مشارکت‌ فعال‌در تولید دانش‌ و فن‌ آوری‌ دیجیتال‌ و مصرف‌ ابزار و کالاها و خدمات‌ دیجیتال‌.
این‌ شکاف‌ با شاخص‌های‌ متفاوتی‌ سنجیده‌ می‌شود، از جمله‌ دسترسی‌ به‌ فن‌آوری‌های‌ اطلاعات‌ و ارتباطات‌ مانند تلفن‌، تلفن‌ سیار و اینترنت‌ و پخش‌ ماهواره‌ای‌برنامه‌های‌ رادیویی‌ و تلویزیونی‌، حجم‌ تجارت‌ الکترونی‌ و امثال‌ آن‌. جامع‌ترین‌ شاخصی‌ که ‌برای‌ مقایسه‌ کشورها و شناخت‌ این‌ شکاف‌ ارائه‌ شده‌، شاخصی‌ است‌ که‌ بانک‌ جهانی‌ به‌ نام‌شاخص‌ جامعه‌ اطلاعاتی‌10 ارائه‌ داده‌ است‌ که‌ شامل‌ 23 متغیر است‌ (گزارش‌ ،2001). این‌متغیرها در چهار زیر ساخت‌ به‌ شرح‌ زیر طبقه‌ بندی‌ شده‌اند که‌ توانایی‌ شهروندان‌ هر کشوری‌را برای‌ مبادله‌ اطلاعات‌ در داخل‌ و خارج‌ از کشور می‌سنجند:
1. زیر ساخت‌ رایانه‌: سرانه‌ رایانه‌ شخصی‌11 نصب‌ شده‌ ؛ تعداد رایانه‌ شخصی‌ حمل‌ شده‌ برحسب‌ خانوار ؛ رایانه‌های‌ شخصی‌ حمل‌ شده‌ ت‌ جاری‌ و دولتی‌/ بر حسب‌ نیروی‌ کارحرفه‌ای‌ ؛ رایانه‌های‌ حمل‌ شده‌ آموزشی‌/ بر حسب‌ دانشجو و استاد ؛ درصد رایانه‌های‌شبکه‌ای‌ شده‌ ؛ و مخارج‌ نرم‌افزار/ سخت‌افزار.
2. زیر ساخت‌ اینترنت‌؛ حجم‌ تجارت‌ الکترونی‌ ؛ تعداد کاربران‌ خانگی‌ اینترنت‌؛ تعدادکاربران‌ اینترنت‌ در کسب‌ و کار ؛ و تعداد کاربران‌ اینترنت‌ در سازمان‌های‌ آموزشی‌.
3. زیر ساخت‌ ارتباطات‌: تعداد خطوط تلفن‌/ خانوار ؛ هزینه‌ تلفن‌های‌ داخلی‌ ؛ سرانه ‌مالکیت‌ گیرنده‌ تلویزیون‌ ؛ سرانه‌ مالکیت‌ گیرنده‌ رادیو ؛ سرانه‌ مالکیت‌ دستگاه‌ نمابر ؛ سرانه ‌مالکیت‌ تلفن‌ سیار ؛ مشترکان‌ تلویزیون‌ سیمی‌ ؛
4. زیر ساخت‌ اجتماعی‌: تعداد دانش‌آموزان‌ متوسطه‌ ؛ تعداد دانش‌آموزان‌ دبیرستان‌ ؛ نرخ‌ خواندن‌ روزنامه‌ ؛ آزادی‌ مطبوعات‌ ؛ و آزادی‌های‌ مدنی‌.
بر اساس‌ این‌ متغیرها، در سال‌ 2001، کشورهای‌ جهان‌ به‌ 5 گروه‌ به‌ شرح‌ زیر رتبه‌بندی‌ شده‌اند:

گروه‌ اول‌: این گزارش آنان را Skaters نامیده است. به معنای کشورهایی که اسکیت به پا بسته و تند و پرشتاب در مسیر عصر دیجیتال به راه افتاده‌اند. این کشورها در موقعیتی عالی برای بهره‌گیری از مواهب انقلاب دیجیتال قرار دارند، زیرا زیرساخت پیشرفته‌ای د رهر چهار حوزه اطلاعات، اینترنت، ارتباطات و اجتماع برپا داشته‌اند. در این گروه 15 کشور به شرح زیر قرار دارند:

 و ...
در فرمت ورد
در 48 صفحه
قابل ویرایش

تحقیق درباره بررسی‌ اثر‌ صادرات‌ غیرنفتی‌ بر رشد اقتصادی‌ در ایران‌ 19 ص

اختصاصی از اینو دیدی تحقیق درباره بررسی‌ اثر‌ صادرات‌ غیرنفتی‌ بر رشد اقتصادی‌ در ایران‌ 19 ص دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 23

بررسی‌ اثر‌ صادرات‌ غیرنفتی‌ بر رشد اقتصادی‌ در ایران‌    

در سال‌های‌ اخیر، از توسعه‌ صادرات‌ غیرنفتی‌ به‌ عنوان‌ یکی‌ از سیاست‌های‌ مورد تأکیددولت‌ نام‌ برده‌اند.

در سال‌های‌ اخیر، از توسعه‌ صادرات‌ غیرنفتی‌ به‌ عنوان‌ یکی‌ از سیاست‌های‌ مورد تأکیددولت‌ نام‌ برده‌اند. تحلیل‌گران‌ اقتصادی‌ کشور نیز، کم‌ و بیش‌، به‌ موضوع‌ توسعه‌ صادرات‌غیرنفتی‌ به‌ عنوان‌ راهبردی‌ موفقیت‌آمیز برای‌ رسیدن‌ به‌ نرخ‌ رشد اقتصادی‌ بالا، اشاره‌ کرده‌اند.راهبرد توسعه‌ صادرات‌، در واقع‌، پس‌ از تجربه‌ موفقیت‌آمیز در شماری‌ از کشورهای‌ در حال‌توسعه‌، وارد متون‌ اقتصادی‌ گردید. از لحاظ تجربی‌ نیز در سال‌های‌ اخیر، در این‌ مورد مطالعات‌زیادی‌ صورت‌ گرفته‌ است‌. در این‌ مقاله‌، کوشیده‌ایم‌ تا با داده‌های‌ آماری‌ ایران‌ و استفاده‌ از یک‌مدل‌ تابع‌ تولید، اثرهای‌ رشد صادرات‌ غیرنفتی‌ را بر رشد اقتصادی‌، بررسی‌ نماییم‌. در مدل‌مورد استفاده‌ در این‌ پژوهش‌، اثر صادرات‌ غیرنفتی‌ بر رشد اقتصادی‌ از طریق‌ اثرهای‌ جانبی‌ وافزایش‌ بهره‌وری‌، توضیح داده‌ می‌شود. نتایج‌ این‌ پژوهش‌ که‌ براساس‌ داده‌های‌ آماری‌ سال‌های‌۱۳۴۶ تا ۱۳۷۶، انجام‌ یافته‌ است‌، اثرهای‌ مثبتی‌ از رشد صادرات‌ غیرنفتی‌ را بر رشد تولیدناخالص‌ داخلی‌ بدون‌ نفت‌ در ایران‌، نشان‌ نمی‌دهد. به‌ نظر می‌رسد میزان‌ صادرات‌ غیرنفتی‌ درایران‌ و ترکیب‌ آن‌، در این‌ زمینه‌، علل‌ اصلی‌ باشند.

رابطه صادرات با رشد اقتصادی که هدف اصلی این تحقیق می‌باشد در برآورد معادلات تایید می‌گردد. این رابطه بنابه آنچه که آثار جانبی صادرات بر بقیه بخش‌های اقتصادی نامیده می‌شود بدست می‌آید. این نتیجه در مورد کالاهای صنعتی از اهمیت بیشتری برخوردار است چونکه منابع جانبی مورد بحث که مواردی مانند گسترش ظرفیت تولیدی جامعه، افزایش بهره‌وری عوامل و تخصیص بهینه‌تر عوامل تولید را دربرمی‌گیرد، بطور بالقوه از صادرات صنعتی مستقیما" قابل حصول است . صادرات نفت علیرغم آنکه رشد قابل ملاحظه‌ای در اقتصاد ایران را موجب شده است ، لکن بعلت نوسانات شدید آن و همچنین اثرات رکودی آن بر بقیه بخش‌ها در هنگام رشد این متغیر، اثرات سوئی را بر مجموعه اقتصاد ایران بر جای گذاشته است ، در عین حال نمی‌توان نقش مثبت تامین مالی درآمدهای نفتی را در رشد اقتصادی انکار کرد. سیاستهای تشویق صادرات در ایران عمدتا" با هدف رفع محدودیت ارزی صورت گرفته است و در این زمینه سیاستهای دولت مهمترین عامل بشمار می‌آیند. علیرغم این سیاستها، صادرات غیرنفتی کشور همچنان متکی به محصولات و کالاهائی است که بطور سنتی و طی قرون گذشته، دارای بازارهای معین و نسبتا" مطمئن در صحنه جهانی بوده است . صادرات مدرن کشور نیز از مزیت نسبی و تخصیص بهینه منابع برخوردار نبوده و صرفا" بواسطه انگیزه‌های فراهم آمده توسط دولت رشد یافته‌اند. بطور کلی صادرات غیرنفتی کشور از تمرکز کالائی و جغرافیائی برخوردار بوده و چون عمدتا" از کشش پائینی برخوردار هستند هرگونه نوسان درآمدی در بازار جهانی آنها موجبات بی ثباتی درآمدهای غیرنفتی صادراتی را فراهم می‌آورد و این در حالی است که استراتژیهای توسعه صادرات موفق، چنین نقیصه‌ای را مرتفع کرده‌اند.

اثر تجارت خارجی بر رشد اقتصادی ایران(1338-1380)

ازجمله عواملی که تأثیر به سزایی در رشد اقتصادی اکثر کشورهای در حال توسعه داشته، اتکا به تجارت خارجی بوده است و بعلت وابستگی شدید این کشورها به درآمدهای صادراتی و واردات مورد نیاز جهت پی ریزی صنعتی، تجارت خارجی نقشی اساسی و انکارناپذیر در رشد اقتصادی این کشورها دارد. هدف مقاله حاضر، تعیین جایگاه صادرات و واردات (به تفکیک کالاهای سرمایه‌ای، واسطه‌ای و مصرفی) بر رشد اقتصادی ایران در دوره (1380-1338) است که در برآورد الگوها از بسته نرم افزار Eviews.3 استفاده شده است.

نتایج حاصل از بررسیها نشان می‌دهند که با افزایش 1درصد در رشد صادرات کالاها و خدمات به نرخ رشد GDP به اندازه 19. درصد اضافه می‌شود و همچنین با افزایش 1درصد در رشد واردات کالاها و خدمات به نرخ رشدGDP به اندازه 1. اضافه می‌شود. همانطور که ملاحظه می‌کنیم اهمیت ضریب صادرات بیشتر از واردات می‌باشد.

- مقدمه

شاید بتوان گفت مهمترین بحث اقتصادی در سال‌های بعد از جنگ جهانی دوم ـ به ویژه در کشورهای در حال توسعه ـ مسأله رشد اقتصادی بوده است. از این رو نظریه‌های بسیاری در باب مسأله رشد در طول سال‌های پس از جنگ جهانی دوم مطرح شد. هدف اساسی نظریه‌های رشد، توضیح عوامل تعیین کننده نرخ‌های رشد در یک کشور و بررسی دلایل تفاوت نرخ‌های رشد و درآمدهای سرانه بین کشورها می‌باشد. یکی از عواملی که تأثیر به سزایی بر رشد اقتصادی برخی کشورهای در حال توسعه داشته، تجارت خارجی است. به طور کلی، در مسیر رشد اقتصادی کشورهای جهان سوم، به دلیل وابستگی شدید این کشورها به درآمدهای صادراتی و از طرف دیگر وابستگی به واردات مواد مورد نیاز جهت پی‌ریزی ساختار صنعتی، تجارت خارجی نقشی اساسی و انکارناپذیر و در عین حال حساسی را ایفا می‌کند. عدم توجه به این عامل مهم در تحقیقات و بررسی‌های رشد اقتصادی در این کشورها، نتایج تحقیقات و پیش‌بینی‌های مربوط به اینده را دچار خطا می‌کند. چنانچه تحقیق به صورت کمّی و با ابزارهای اقتصادسنجی صورت گیرد، حذف این عامل مهم و مؤثر در رشد اقتصادی، ضرایب برآورد شده در مدل را به صورت اریب (تورش‌دار) برآورد نموده و در نتیجه مدل دارای خطای تصریح می‌شود.

در زمینه مطالعات تجارت خارجی و رشد اقتصادی، به دلیل نقش گسترده‌تر صادرات بر رشد اقتصادی، این متغیر کانون توجه بسیاری از محققین را تشکیل می‌دهد. در این زمینه مطالعات زیادی انجام شده است که می‌توان به مطالعات بالاسا (1977) میکائیلی (1977)، گیسینگ (1979)، فدر (1982)، رام (1985)، فوسو (1988)، شیهی (1990)، یغمائیان (1994) و چاوجانگ ـ مارشال، بهمنی اسکویی و الس (1993) اشاره کرد. در همه این بررسی‌ها مدل رشدی را به کار برده‌اند که در آن، صادرات به عنوان عامل مؤثردر رشد اقتصادی در کنار عوامل سرمایه و نیروی کار وارد مدل می‌شود.

- تجزیه و تحلیل کلّی روند تجارت خارجی ایران

نظر به این‌که تجارت خارجی عامل مؤثری در شکل دادن به اقتصاد کشور است و می‌تواند تمامی بخش‌های اقتصادی را تحت تأثیر قرار دهد، نگاهی به تحوّلات تجارت خارجی ایران مفید به نظر می‌رسد. تجارت خارجی در ایران دو هدف اصلی را دنبال کرده است: از یک سو بر منافع

اختصاصی از اینو دیدی بررسی نقش دارایی‌‌تداعی‌برند باشگاه‌های لیگ برتر فوتبال ایران‌ بر تعلق طرفداران به باشگاه (مطالعه موردی: باشگاه پرسپولیس) دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

بررسی نقش دارایی‌‌تداعی‌برند باشگاه‌های لیگ برتر فوتبال ایران‌ بر تعلق طرفداران به باشگاه (مطالعه موردی: باشگاه پرسپولیس)

یکی از مهم‌ترین مسائلی که مدیران باشگاه­های ­ورزشی حرفه ­ای با آن مواجه‌ هستند، چگونگی فراهم­ آوردن و گسترش درک بهتر­ از رابطۀ بین باشگاه­­ و طرفداران آن­ها است. برخورداری باشگاه­های ورزشی از ارزش اجتماعی و برآورده­ ساختن اهداف میان‌فردی طرفداران ­سبب می­شود که طرفداران آن­ها در بیان هویت خود از ویژگی‌های برند باشگاه استفاده نمایند و این امر می‌تواند وفاداری و تعلق آن­ها را به همراه داشته باشد. به­ منظور بررسی این موضوع، در این پژوهش که از نوع توصیفی ـ پیمایشی می‌باشد. یافته‌های پژوهش حاکی از تأثیر مثبت هویت برند باشگاه پرسپولیس بر تعلق طرفداران و مخاطبان ورزشی به این باشگاه از طریق میانجی‌گری نیازهای خود­تعریفی طرفداران می‌باشد. همچنین، یافته ­ها نشان می‌دهد در­صورت برخورداری از دارایی­های مربوط به تداعی برند یک باشگاه ورزشی از ویژگی‌هایی که نیازهای خود­­تعریفی مصرف‌کننده را برآورده ‎می­سازد، باعث خواهد گردید­ طرفداران، باشگاه مورد­نظر را جذاب انگاشته و در بیان هویت خود، از ویژگی‌های آن بهره برند­ که این امر در­نهایت، موجبات تعلق آن­ها به باشگاه را فراهم خواهد آورد. 

تحقیق در مورد ‌جنگ‌ ایران‌ و عراق‌

اختصاصی از اینو دیدی تحقیق در مورد ‌جنگ‌ ایران‌ و عراق‌ دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک پرداخت و دانلود *پایین مطلب*

فرمت فایل:Word (قابل ویرایش و آماده پرینت)

تعداد صفحه57

فهرست مطالب

 -1 سوابق‌ تاریخی‌ اولیه‌ -3 دوره‌ استقلال‌ عراق‌

‌جنگ‌ ایران‌ و عراق‌ (2)

اشاره‌

سئوال‌ جدی‌ نسل‌ جوان‌ و اندیشمند جامعة‌ ما درخصوص‌ چگونگی‌ آغاز جنگ‌ ایران‌ و عراق، ما را بر آن‌ داشت‌ تا در سلسله‌ مقالاتی‌ به‌ تحلیل‌ تاریخی‌ و بررسی‌ این‌ واقعة‌ مهم‌ در تاریخ‌ معاصر ایران‌ بپردازیم.

مقدمه:

جنگ‌ ایران‌ وعراق‌ بی‌ شباهت‌ به‌ بسیاری‌ از جنگ‌های‌ نوین، برآیند عوامل‌ و متغیرهای‌ پیچیده‌ و تاریخی، فرهنگی، سیاسی‌ و اعتقادی‌ - ایدئولوژیک‌ است. برخی‌ از این‌ عوامل‌ به‌ اختلافات‌ تاریخی‌ و طولانی‌ بین‌ دو قوم‌ ماد و آشور در عصر باستان‌ و بعدها بین‌ دو فرهنگ‌ و دو ملت‌ عرب‌ و عجم‌ باز می‌گردد و برخی‌ دیگر به‌ تحولات‌ سیاسی، اجتماعی‌ و نظامی‌ در سطوح‌ ملی، منطقه‌ای‌ و بین‌ المللی‌ در مقطع‌ زمانی‌ پیش‌ از جنگ‌ هشت‌ ساله‌ (1359-1367) مربوط‌ می‌شود. شناخت‌ این‌ عوامل‌ - اعم‌ از عینی‌ یا ذهنی- زمینه‌ساز جنگ، به‌ اندازة‌ دستاورد و نتیجة‌ جنگ‌ به‌ عنوان‌ مجموعه‌ای‌